Aloudah Spring in Tarout Island
لها عدة أسماء: عين العودة أو العين العودة أو عين الحمام أو عين الحلقوم أو عين تاروت أو عين القلعة. هي عين كبريتية يعود تاريخها إلى ما قبل 4 آلاف عام.
كانت هذه العين تسقي جزيرة تاروت بأكملها، وكانت تحتوي على مياه معدنية يقصدها المرضى للاستشفاء حسب مزاعمهم. وكان يخرج من العين ماء حار وبخار شتاءً وماء بارد فاتر صيفاً، وهي تعد من العيون الطبيعية الجوفية الكبيرة والعميقة. أما حالياً فقد نضبت العين ولا يوجد بها ماء عادة، وقد تتجمّع فيها المياه في موسم الأمطار.
ماء مقدس
كان ماء هذه العين مقدساً عند أبناء الحضارات التي سادت جزيرة تاروت. إذ أن كثير من الديانات كانت تقدس المياه أو تعطيها صبغة ذات قداسة.
جيولوجيا
العين محفورة داخل الصخور المجاورة لأساسات قلعة تاروت. حيث تضم جحورا ولحوفا بداخلها وتنورها قريب من قاعدة القلعة.
ويتفرع الحلقوم منها، وهو عبارة عن المجرى الخاص لحمام عين تاروت فكان الحلقوم يخرج من العين إلى بركة في الجهة الغربية حيث كانت مغتسلاً للنساء ويجاورها تل يحيط بها.
كما تزود بلدة دارين بالماء حتى عام 1937م، حيث كانت تجري مياهها مشكلة رافدًا صغيرًا يمتد من وسط جزيرة تاروت، وبالتحديد من موضع النبع أسفل القلعة، وتجري باتجاه الجنوب، وصولا إلى طرف بلدة دارين الشمالي الشرقي، وتحديدًا بالقرب من مقر نادي الجزيرة بدارين حاليًّا، في موضع يطلق عليه محليًّا القنطرة، ويصب في نهاية المطاف في البحر قاطعًا مسافة تزيد على 1,500 متر، وكان أهالي بلدة دارين عادةً ما يقطعون يوميًّا مسافة 1,000 متر مشيًّا على الأقدام وصولا إلى نهاية مجرى عين العودة، أو إلى القنطرة للتزود بالماء.
Leave a Reply:
You must be logged in to post a comment.